الميرة توسّع إنتشارها ببناء 9 فروع جديدة و15 مولاً إضافياً خلال عامي 2014 و 2015
أبريل2014
في سعيها لمواكبة مسيرة النمو وتلبية احتياجات المستهلكين في كافة انحاء الدولة
تواصل شركة الميرة للمواد الاستهلاكية (ش.م.ق) سعيها الدائم من أجل مواكبة مسيرة التطور وقفزات النمو في الدولة، مسترشدةً برؤية قطر الوطنية 2030 القائمة على ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والبشرية. ويظهر التزام الميرة بخدمة المجتمع المتنوع في قطر في عمليات التوسّع والتطوير والتخطيط التي تستمر بتنفيذها منذ بدء إنشائها لجعل التسوق أكثر ملاءمة لظروف المستهلك في اي مكان كان في الدولة، موفرة بذلك تجربة شراء سهلة وممتعة تضمن تقديم مجموعة واسعة من المنتجات تلبي إحتياجات المستهلك اليومية.
وتُبرز أحدث النتائج المالية للميرة مقارنة مع الأعوام السابقة ثبات الشركة على خط التقدم في إرضاء مساهميها ومستهلكيها على السواء، اذ على الرغم من زيادة رأس مال الشركة من 10٫000٫000 سهماً الى 20,000,000 سهماً من خلال اصدار أسهم جديدة، ارتفع إجمالي الربح بنسبة 25٫0 في المئة من 255,7مليون ريال قطري في عام 2012 ، إلى 319٫5 مليون ريال قطري في عام 2013 . كما ارتفع صافي الربح العائد الى مساهمي الشركة بعد استملاك الأراضي والمباني بنسبة 85٫4 في المئة ليصل إلى 196٫1 مليون ريال، في حين زاد الربح العائد الى مساهمي الشركة، باستثناء العائد من إستملاك الاراضي والمباني، بنسبة 17٫9 في المئة ليصل إلى 124.7 مليون ريال. وفي ضوء هذه المؤشرات، ارتفع العائد على السهم متضمناً دخل الإستملاك المحقق من استملاك الأراضي والمباني والعائد على السهم الواحد، بمقدار 10٫27 ريال (المعدلة لزيادة رأس المال) مقارنةً بـ 9 ريالات في عام 2012 (معدلة لزيادة رأس المال).
انجازات عام 2013
وعن هذا التطور، يقول نائب الرئيس التنفيذي للميرة الدكتور محمد ناصر القحطاني ان "الشركة مستمرة في خطها المستقيم الذي يلبي تطلعات المساهمين الذين هم اصحاب الشركة والداعمين لتقدمها وتطورها. مع هذه النتائج المالية المهمة، يزيد عزمنا لتقديم الافضل للمستهلك الواثق بالميرة ومنتجاتها، لذا نسعى الى المضي بانجازات جديدة وعلى راسها التوسع جغرافيا لتضاف الى انجازات العام الماضي".
وتأتي هذه النتائج اللافتة لتكللّ الانجازات التي شهدتها شركة الميرة خلال العام الماضي 2013، حيث افتتحت فروعا جديدة في دولة قطر، بما أسهم في زيادة مساحة المتاجر بحوالي 4100 متراً مربعاً، في حين سجلت المبيعات نمواً بنسبة 29٫4 في المئة مقارنة بعام 2012. ومن ابرز ما حققته الميرة مؤخرا هو افتتاح أول هايبرماركت «جيان» في مجمع حياة بلازا عبر تحويل متجر المخازن الكبرى الذي استحوذت عليه في المجمع الى جيان هايبر ماركت، العلامة التجارية البارزة عالميا. الى جانب ذلك، افتتحت الميرة مركزين جديدين للتسوق هما نعيجة مول، ولقطيفيه مول، فضلا عن ثلاثة متاجر أخرى في سيلين، وبيفرلي هيلز ٣، وبروة مسيمير. وقد جهّز نعيجة مول وفقاً للمواصفات العالمية والتصميم الداخلي الجديد للميرة، بما يوفر مجالاً مريحاً للتسوق. فمتجر الميرة الجديد في نعيجة (بمساحته التي تصل إلى 2000 متراً مربعاً)، يؤكد على الوعود التي قطعتها الشركة إلى عملائها بتقديم مجموعة واسعة من عروض المواد الغذائية الطازجة، مع الالتزام بالمعايير الدولية بشكل صارم لضمان نضارة وجودة المنتج. كما افتتحت الميرة لقطيفيه مول المقام على مساحة 850 متراً مربعاً في نوفمبر 2013، وجهّز المول بأحدث التصاميم الداخلية، وأنظمة الإنارة والتنظيم بما أسهم في جذب العديد من تجار التجزئة المحليين والعالميين ومشغلي المطاعم لفتح فروع لها فيه. ويأتي هذا انطلاقاً من حرص الميرة على تعزيز شراكاتها المستقبلية في هذا المول وجميع مراكز التسوق في المستقبل. ويعتبر هذا المول الأول للميرة الذي يفتح أبوابه على مدار الساعة في جميع ايام الأسبوع.
تجديد الفروع القديمة
ويضيف القحطاني: "يعتبر إنشاء مراكز التجزئة الجديدة بهذا الاسلوب الحديث أمراً بالغ الأهمية من أجل تقديم خدمة تسوق عصرية لجميع المستهلكين. في خططنا، نأخذ بعين الاعتبار ضرورة تلبية تطلعات المستهلك الذي لا يقصد متاجر او مولات الميرة لشراء حاجته فحسب بل ليعثر على باقة من الخدمات الرفيعة المستوى في مكان واحد ما يجنبه اضاعة الوقت في الذهاب الى اماكن اخرى". وتابع بالقول "ان التوسع يحمل هدفا اساسيا هو خدمة المستهلك اينما كان في قطر، وشركة الميرة بخططها المذكورة تضيف إلى مناطق مختلفة في البلاد فروعا لها لتصل إلى كافة المستهلكين".
بالاضافة الى ذلك، يؤكد القحطاني ان الميرة لا تنشئ مجمعات البيع بالتجزئة ذات التصميم العصري فحسب بل تخضع متاجرها القديمة في الوقت نفسه لأعمال الصيانة والتجديد في محاولة لتعميم معايير التسوّق المريحة والمبتكرة في كامل الفروع. وهذا ما بدا جليا في تجديد الميرة فروع المنصورة وبن عمران وفرع خليفة الجنوبية، فضلا عن صيانة فرع حزم المرخية ، وتصميمها على تجديد 9 فروع اخرى وهي: ازغوى، المعمورة، غرافة الريان، النصر، دحل الحمام، روضة الخيل، ام غويلينة، الشمال والشحانية.
انجازات الميرة في العام 2013 لم تقف عند هذا الحد اذ يضاف الى ذلك افتتاح الشركة لمتجرين لعلامة "دبليو أتش سميث" (WHSmith) التجارية البريطانية الرائدة تحت إدارة شركة مكتبة الميرة وذلك في فرعي نعيجة مول وإزدان مول. وتعتبر "دبليو أتش سميث" التي تقدم مجموعة واسعة من الصحف والمجلات والقرطاسية والكتب، واحدة من متاجر التجزئة الرائدة في المملكة المتحدة.
وبهدف تعزيز وجودها خارج دولة قطر، والوصول الى مستهلكيها في سلطنة عمان تحديدا، افتتحت الميرة خمسة فروع لها في السلطنة، وبذلك يصبح مجموع عدد المتاجر في المجموعة 38 ، بالاضافة إلى متجري دبليو أتش سميث.
خطط العام2014
وفي اطار الخطط المستقبلية للميرة، تعد الشركة بمزيد من التوسع المدروس خلال العامين 2014 و2015 بهدف تحقيق الانتشار الكافي على الاراضي القطرية وتغطية احتياجات المستهلك اينما كان في الدولة بأسعار تناسب كل فئات المجتمع. من هنا، تنوي الميرة تنفيذ العديد من المشاريع التوسعية الجديدة عبر بناء الفروع والمولات الجديدة، في خطوة تترجم رؤيتها التطويرية وتعميم نموذج مجمعات البيع بالتجزئة ذات التصميم العصري في كافة المناطق، دون ان يغيب عن صدارة اولوياتها مواصلة تجديد وتحديث الفروع القديمة بحيث تؤمن للمستهلك ما يحتاجه في اجواء تسوق مناسبة وصولا الى توحيد معايير التسوق العالية المستوى على كافة الاراضي في الدولة.
وعليه، تعمل الميرة في عام 2014 على افتتاح 9 فروع جديدة جاري العمل على تشييدها في كل من: الوكرة، الثمامة، الوجبة، معيذر، العزيزية، الذخيرة، المريخ، وجريان نجيمة، بالاضافة الى استئجارها فرع في مول الخليج (١٫٧٥٠ متر مربع) الذي يفتتح قريباً. وسينتهي خلال اشهر بناء الفروع الجديدة بتصميم عصري وحديث مشابه للفروع التي تم افتتاحها مؤخرا كفرع لقطيفيه المميز، والتي تأتي بمفهوم المجمّع الذي يشمل سوبرماركت الميرة الى جانب المحلات التجارية والمطاعم وغيرها.
وفي هذا الاطار، يقول نائب الرئيس التنفيذي للميرة الدكتور محمد ناصر القحطاني: "نعمل بجد على افتتاح الفروع التسعة هذا العام في سعي لترجمة شعارنا بأن نكون متجر التجزئة المفضل في الجيرة. تهدف خططنا هذه الى ان نكون بقرب المستهلك وكسب ثقته والوقوف عند متطلباته لتحقيق مشروعنا الطويل الاجل والذي نعتبره وطنيا واستراتيجيا اذ يخدم المستهلك القطري والمقيم على حد سواء ونسعى من خلاله للمشاركة في تحقيق النمو الاقتصادي للبلاد".
وتقوم استراتيجية الميرة هذا العام على مضاعفة المساحة الاجمالية لمتاجرها لتصل إلى 100000 متراً مربعاً عندما تصبح جميع المولات قيد التشغيل. ويجدر الذكر إن بناء المولات الجديدة يتم وفقاً للمواصفات العالمية والتجهيزات بأحدث التصاميم الداخلية وأنظمة الانارة التي تتضمن المظهر وتجربة التسوق المماثلة في مول لقطيفيه. كذلك، تواكب نظرة الميرة المستقبلية للسنة المالية 2014، تطلعاتها لتطوير الديكورات والتجهيزات الداخلية لعشرة فروع بحلّة الميرة وهويتها، وإلباس المظهر الخارجي الجديد لعدد أحد عشر فرعاً آخراً قائما ليتناسق مع هوية الميرة، فضلا عن التوسّع في المنتجات باسم الميرة، والبحث عن سبل نحو تعزيز كفاءة المصروفات، وتطوير فروع الشركة في سلطنة عُمان، وتأسيس شراكة مع طرفٍ متخصص في التخزين وإدارة المخزن لإنشاء مخازن مركزية حديثة، والبحث عن فرص استثمارية جديدة في دولة قطر وخارجها بما يُنمّي من مكانة الميرة محليّاً وخارجيّاً، ويحققُ مزيداً من العوائد والأرباح الى المساهمين.
15 مولاً في عام 2015
التخطيط اساس النجاح. معادلة تلتزم بها شركة الميرة للمواد الاستهلاكية للمضي في مسيرتها، اذ لا تعتمد مشاريع وليدة اللحظة بل تسعى للتخطيط الطويل الاجل للسنوات الخمس الى العشر المقبلة. ويبدو هذا التوجه واضحا في ما اعلنته الميرة عن خطط العام 2015 حيث تنوي افتتاح 15 مولا اضافيا جاري العمل على تصاميمها التفصيلية من قبل كل من المكتبين الإستشاريين ( (AEB وNesPak) ) وسيتم تشييد هذه المولات، وفق أربعة تصاميم مختلفة، في كل من منطقة شمال السيلية (المعراض)، روضة اقديم، أم صلال، لعبيب 1، لعبيب 2، بو سدرة، الوكرة، روضة أبا الحيران، أزغوى، الخور، أم قرن، روضة الحمامة، جريان جنيحات، السيلية، وعين خالد. وتتميز التصاميم الأربعة المعتمدة لبناء المولات كافة في العام 2015 بتلبيتها المعايير العالمية العصرية التي تضمن تجربة تسوق استثنائية، وسيقرر اعتماد احداها لكل مول جديد وفق معايير المساحة والموقع المختار.
ويظهر من خلال عمليات التوسع المذكورة تركيز الميرة على الانتشار في منطقة الشمال بشكل كبير، وبالتالي الانطلاق من الفروع المتواجدة داخل العاصمة للوصول الى مراكز جغرافية أبعد تحتاج الى تواجد الميرة بمنتجاتها وخدماتها المختلفة. ويصب مشروع بناء المولات الـ15 في اطار تعميم النموذج العصري للتسوق في كافة ارجاء الدولة والمساهمة كذلك في نمو مناطق خارج الدوحة، تملك هي ايضا مقومات التطوير.
وختم القحطاني بالقول "نؤمن بأن مشروع الميرة لا يقف عند حدود العاصمة بالرغم من تمركز العدد السكاني في الدوحة. لذا نسعى لرصد احتياجات السوق جغرافيا للوصول الى الجميع وخصوصا في منطقة الشمال التي تنمو تدريجيا بفضل سياسة النمو والتطوير لدولتنا الحكيمة، علما ان مؤشرات النمو السكاني والانتشار الجغرافي للسكان تعد بالتوجه اكثر فاكثر الى خارج الدوحة واستثمار مساحات جديدة بشكل مدروس بما يصب في مصلحة وطننا الغالي".
بمشاريعها المتعددة التي تأتي من ضمن خطة توسعية لعامين متتاليين، تلتزم شركة الميرة للمواد الاستهلاكية بمواصلة استراتيجية النمو ذات القيمة المستدامة لمساهميها، مصممة على ترجمة شعارها بأن تكون "متجر التجزئة المفضل في الجيرة".